وأضافت الخارجية الروسية في بيانها، ان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومنسق اللجنة المشتركة للإتفاق النووي جوزيب بوريل، أبلغ في 3 تموز/ يوليو أعضاء الإتفاق أنه تلقى رسالة من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وقال البيان: "تظهر هذه الرسالة أن الجانب الإيراني غير راضٍ عن أسلوب تنفيذ الالتزامات من قبل الدول الأوروبية الأعضاء في الإتفاق النووي"، مؤكدا الموقف المبدئي الروسي الذي يعتقد ضرورة النظر في جميع القضايا التي قد تطرأ أثناء تنفيذ الإتفاق النووي وتسويتها في إطار اللجنة المشتركة للإتفاق.
وتابع البيان: "من الأفضل أن يتم اتخاذ هذه الإجراءات دون اللجوء إلى تدابير استثنائية والحيلولة دون الوصول الى طريق مسدود".
وأشار البيان إلى أن روسيا كانت قد حذرت شركائها الأوروبيين في الإتفاق النووي عندما حاولوا دون جدوى في كانون الثاني/يناير استخدام آلية فض النزاعات بموجب المادة 36 من الإتفاق النووي، مؤكدا أن موقفها لم يتغير.
وتابعت الخارجية الروسية في بيانها، ان الولايات المتحدة انسحبت بصورة أحادية من الإتفاق النووي وتخلت عن جميع التزاماتها في إطار الإتفاق منذ أيار/مايو 2018 ، وبدأت في إعادة فرض الحظر وتصعيده ضد إيران، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، مضيفة أن الاتفاق النووي لطالما كان ضحية الأعمال المدمرة المتمثلة في نكث العهود من قبل أميركا.
وحثت في ختام بيانها شركاء روسيا لعدم التفريط بالأهداف والمكتسبات الدبلوماسية التي تحققت بفضل الإتفاق النووي وتوحيد الجهود متعددة الأطراف لإخراج الإتفاق النووي من الأزمة وإعادته الى الإطار الأولي المتفق عليه، ومواصلة العمل على تحقيق الأهداف السامية المنشودة بموجب الإتفاق النووي والقرار 2231 لمجلس الأمن.
تعليقك